ومرت سنة ..
اليوم نحن في شهر نوفمبر، الشهر قبل الأخير لسنة ٢٠١٥ !
لا أخفي أنها كانت سنة مختلفة جداً علي، فعلاً مختلفة وغريبة. أمور كثيرة حصلت وأحلام أكثر تحققت. ومررت فيها بتجارب كثيرة، تعلمت منها وأستفدت. سقطت ونهضت بشكل أقوى. وأحياناً خيبات أمل وفرح من جهة أخرى.
مؤخراً أصبحت كل سنة تمُر علي تحمل معها مغامرات ومواقف لم تكن في الحسبان أبداً. أحياناً قد أعتبر مامررت به صدفه، أو هو نتيجة إجتهاد وعمل متواصل؟ لا أحد يعلم لكن من المؤكد أنها الثانية..
قاربت السنة على الإنتهاء وأنا راضية عن كل شيء حققته بها، أستطيع أن أقول أنني حققت ٩٠٪ من الأهداف التي كتبتها في بداية السنة وهذا بحد ذاته يعتبر إنجاز.. لأنه ليس بالأمر السهل أن تحقق أهداف كنت تراها بداية السنة حبراً على ورق والآن أنت تراها أمامك واقع تعيشة.
لاأقول بأنني وصلت لما أريد، بل لازال الطريق أمامي طويل.. طريق لا أعلم متى سوف ينتهي لكنني مستمتعة فيه. لأنه طريق أنا أخترت أن أكون فيه.. قد أتوه أحياناً وأنا في طريقي للوصول، لكن الشيء الذي جعلني أسلك هذا الطريق هو من يرجعني مرة أخرى له. ممتع أن تعيش كل يوم تجربة.. ممتع أن تكتشف في نفسك مهارات جديدة بعد كل مهمة تقوم بها.. ممتع أن تعلم بأنك في كل مرة تقترب من السقوط تجد نفسك تمسك بروحك وتحلق بها عالياً حتى تنجوا وتستمر في السير.
أعمل فيما تحب وأستمع لقلبك دائماً، تعلم واقرأ بأستمرار. قُل بأن الحياة أبواب وكل سنة هي بمثابة باب جديد تحتاج أن تكتشفة حتى تكون سنتك ذات معنى. وكل شيء تريدة سوف يتحقق إذا أراد رب العالمين ذلك وإذا عملت من أجلة بنية التحقيق والوصول له.. لايوجد هناك طريق مختصر لكل شيء، بل تحتاج أن تسلك ذلك الطريق الطويل بنفسك إذا أردت الوصول.
لنبدأ سنة ٢٠١٦ بصفحة جديدة وبقائمة أهداف جديدة، حاملين فيها ما أستفدناه من سنة ٢٠١٥ ومتناسين فيها كل شيء كان متعب...



تعليقات
إرسال تعليق