الحياة في النهاية ماهي إلا طريقين !
كل شخص في هذه الحياة يعيش حياته التي يريدها والتي أختارها هو معتقداً منه أنه في الطريق الصحيح والباقين يسيرون في طريقٍ خاطيء.
لكن دعني أخبرك، بأن كل شخص أختار له طريق مختلف بمحض إرادته. مادام مقتنعاً به ويرى بأنه هو طريقه فهو حقاً طريقه ولكن لايحق لك أنت أبداً أن تحكم على هذا الشخص الذي قرر أن يسلك طريقاً مختلفاً عن طريقك أنت بأنه فاشل أولا يعرف مصلحته.
إذاً المعادلة كالتالي، هنالك أشخاص قرروا أن يسيروا في الطريق المعتاد الذي أغلب الأشخاص يرون أنه هو الطريق الذي يجب أن يُسلك ( دراسة ثم وظيفة ثم زواج ثم تكوين عائلة سعيدة و أنتهى ) وهذه حياة جميلة
أما المعادلة الأخرى فهي كالتالي، أشخاص قرروا أن يعيشوا الحياة التي هم يريدونها، خط حياة مختلف بعيداً عن الأمور الروتينية والقرارات التي تعتبر روتينية أيضاً. موضوع أن تبني لك حياة مختلفة وتكون أنت فيها مالك لقراراتك المتخذه ومتحمل لمسؤلية طريقك المختلف هو أمر صعب.. أحد هذه القرارات المختلفة هي أن تبني لك مشروع خاص بعيداً عن السعي وراء طموح الوظيفة أو أن تبحث عن طريق ينمي لك موهبتك التي فقدتها ووجدتها أخيراً أو أن تُكمل دراستك وتحصل على أعلى المراتب. أو أن يكون لك أولويات في الحياة ترغب في تحقيقها لإثبات نفسك و إيجادها.
إذاً ياصديقي لا أحد منا يستطيع أن يحكم على طريقة حياة الشخص الآخر بأنها خاطئة. لأنه في النهاية لكل واحد فينا أهداف و حياة يراها في نظره أنها صحيحة ومكتملة ومكتوبة لنا من رب العالمين .
فهل تتوقع إذاً أن هناك معادلة ثالثة لحياة أخرى ؟!



تعليقات
إرسال تعليق